سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
“نداء الفرات” تكشف عمن يقف خلف عملية استهداف عصابات الأسد في بادية الدوير.
صرح مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” عمن يقف خلف عملية استهداف نقاط عصابات الأسد في بادية الدوير منتصف الشهر الماضي والتي سقط فيها قتلى وجرحى من العصابة.
وقال المصدر إن من يقف وراء عملية استهداف عصابات الأسد في بادية الدوير هم المليشيات الإيرانية والتي أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من العصابة بالإضافة إلى مدنيين اثنين كانوا متواجدين بالقرب من المنطقة المستهدفه.
وأوضح المصدر أن المليشيات نفذت العملية تجاه نقاط عصابات الأسد في بادية الدوير والتي تبعد بضع كيلومترات عن قاعدة الإمام علي أكبر ثكنة عسكرية للمليشيات الإيرانية بديرالزور.
وذكر المصدر أن الهدف من الهجوم على نقاط النظام السوري المجرم هو بث الرعب والخوف لدى الأهالي لكي لا يتجولوا في مناطق البادية التي يتحصن بها عناصر المليشيات الإيرانية، كذلك تجييش عصابات الأسد تجاه تنظيم داعش.
فيما تستمر المليشيات الإيرانية في انتهاج سياسية الترهيب والقتل بحق أبناء المناطق السنية في ديرالزور والرقة وحمص وحماه حيث سجلت العشرات من حالات القتل لرعاة الأغنام وقاطني البادية السورية من الأهالي والتي تلصق تهمتها لتنظيم داعش لتتملص المليشيات الإيرانية من الجريمة المستمرة بين الحين والآخر.
This Post Has 0 Comments